التاريخ: 28/08/2022
دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار انتهاكات المتطرفين لحرمة المسجد الأقصى المبارك عبر اقتحامه من باب الاسباط للمرة الأولى منذ العام 1967م تحت حماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي، وذلك في إطار محاولات اسرائيل، قوة الإحتلال، تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الاقصى، معتبرة ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين جميعا وانتهاكا صارخاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
وحمّل معالي الأمين العام للمنظمة، السيد حسين إبراهيم طه، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الاعتداءات الاسرائيلية اليومية على مدينة القدس وأهلها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية التي من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.