الإدارة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة:
أنشئت الإدارة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية بموجب النظام الداخلي للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي كأحد الإدارات الرئيسية في الامانة العامة.
وتتولى الإدارة العامة متابعة القضايا الثقافية والاجتماعية، وشؤون الاسرة والمرأة والطفل والشباب، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الاعاقة المطروحة على الساحتين الإسلامية والدولية من خلال العمل على التنسيق مع الأجهزة المتفرعة والمؤسسات المتخصصة والمنتمية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية الشريكة بما فيها وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة وذلك وفقاً للقرارات الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء الخارجية، والمؤتمرات الوزارية القطاعية المتخصصة وخاصة مؤتمرات وزراء الثقافة والمرأة والشباب والرياضة، والتنمية الاجتماعية وتنفيذاً لبرنامج عمل المنظمة 2025.
وتشرف على الإدارة العامة حالياً الدكتورة أمينة بنت عبيد الحجري، المديرة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة.
تحتوي الإدارة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة على ثلاثة أقسام هي: إدارة الشؤون الثقافية، وإدارة الشؤون الاجتماعية والأسرة، ووحدة الشباب.
I. إدارة الشؤون الثقافية
يعتبر العمل الثقافي عنصرا هاما ومحوريا في إطار منظومة العمل الإسلامي المشترك منذ تأسيس منظمة التعاون الإسلامي وعقد أول مؤتمر قمة إسلامي بالرباط سنة 1969. وإذا كان ميثاق المنظمة يقر في ديباجته على ضرورة العمل على تعزيز مجموعة من المبادئ الأساسية كتشجيع العلاقات الودية والاحترام المتبادل والتعاون بين الدول الأعضاء، وبينها وبين غيرها من الدول، ودعم القيم الإسلامية النبيلة المتعلقة بالوسطية والتسامح و احترام التنوع و الحفاظ على الرموز الإسلامية والتراث المشترك و الدفاع عن عالمية الدين الإسلامي، فإن العمل الثقافي يعتبر آلية لا محيد عنها في معادلة الحفاظ على المبادئ المذكورة و العمل على ترسيخ قيم التنوع الثقافي و النهوض باكتساب المعرفة وحماية صورة الإسلام الحقيقية والدفاع عنها وتشجيع التبادل الثقافي والعلمي وفتح قنوات الحوار الهادئ والمبتكر والمنفتح من أجل خدمة قضايا الأمة الإسلامية العادلة وتحقيق التقارب مع الثقافات الأخرى وإبراز الغنى الثقافي والحضاري للمجتمعات الإسلامية والحفاظ على رموزها التاريخية.
ونظرا لما يشكله البعد الثقافي والتراث الإنساني كمكون أساسي من مكونات التنمية المستدامة الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية لكل مجتمع، وما يلعبه من دور بالغ الأهمية في تحقيق التماسك الاجتماعي والاستقرار وتعزيز الديموقراطية وحقوق الإنسان ودولة الحق والقانون، فقد دأبت المنظمة على الاهتمام بالثقافة ووضعها في صلب أولوياتها كأحد البرامج الأساسية التي تعمل على تجسيدها في إطار متابعتها تنفيذ القرارات الصادرة بهذا الخصوص.
كما تهتم إدارة الشؤون الثقافية كذلك بقضايا حقوق الإنسان بصفة عامة وخاصة حقوق المرأة وحقوق الطفل وحقوق الفتيات والحق في التعليم وذلك تماشياً مع التزام منظمة التعاون الإسلامي بتقوية ثقافة حقوق الإنسان وتعزيزها بالدول الأعضاء بالمنظمة وعلى المستوى الدولي. ولعل إنشاء اللجنة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان سنة 2011 لدليل واضح على المجهودات التي تقوم بها المنظمة من أجل ردم الهوة المفاهيمية والقانونية وتحقيق التطابق والتجانس بين مبادئ الميثاق الدولي لحقوق الإنسان ومبادئ الدين الإسلامي التي تسعى إلى تكريس ثقافة حقوق الإنسان في معناها الشامل.
وتعمل إدارة الشؤون الثقافية على تنسيق أنشطتها وفعالياتها مع اللجنة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان ومع شركاء آخرين إقليميين ودوليين معنيين بالتحسيس بشمولية وكونية مفهوم حقوق الإنسان وتعزيز هذا المفهوم بالدول الأعضاء.
كما تعمل إدارة الشؤون الثقافية على ملف التعليم وتتعاون بشكل وثيق مع المنظمات المتخصصة بالمنظمة خاصة الإيسيسكو لدعم البرامج التعليمية بالدول الأعضاء واقتراح أفكار من شأنها المساهمة في إنجاح المخططات الوطنية للتعليم والقيام بمبادرات مع شركاء دوليين ومحليين من أجل المساعدة في بلورة سياسات تهدف أساسا إلى تطوير مناهج التعليم واقتراح حلول عملية للمعوقات التي تحول دون تطويره وجعله رافعة أساسية للتنمية والتقدم. وتعمل إدارة الثقافة في هذا الصدد على متابعة تطبيق القرارات الصادرة سواء عن القمم الإسلامية أو مجالس وزراء الخارجية أو اجتماعات وزراء التربية والتعليم والثقافة المتعلقة بهذا الميدان.
ولتحقيق الأهداف الرئيسية التي أنشأت من أجلها، تعمل إدارة الشؤون الثقافية وبالتعاون مع المؤسسات واللجان والأجهزة التابعة للمنظمة المعنية بالعمل الثقافي كمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا)، ومركز البحوث الإحصائية والاقتصاديـة والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)، ومجمع الفقه الإسلامي، واللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)، على سبيل المثال لا الحصر، على وضع استراتيجيات العمل وتنسيق البرامج وتنفيذ الأنشطة المبرمجة بدعم من الدول الأعضاء وشراكة مع المنظمات الإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات والاكاديميات التي تنشط في مجال الثقافة.
رؤية إدارة الشؤون الثقافية
تسعى إدارة الشؤون الثقافية بالأساس إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء في المنظمة عبر تنفيذ القرارات الصادرة عن القمم الإسلامية ومجالس وزراء الخارجية واجتماعات وزراء الثقافة بشكل يسمح ببث وتقوية روح الانتماء للأمة الإسلامية، والتفاعل مع قضاياها الجوهرية، والدفاع عن مصالحها الحيوية، وتثبيت ثقافة الانفتاح و التنوع والحوار مع الاخر، وعكس صورة صحيحة عن الإسلام في الغرب، وتثمين دور الحوار الهادئ والهادف في تقريب وجهات النظر و تدبير الاختلاف وتجاوز الأزمات الناجمة عن سوء الفهم أو التأويل غير الصحيح لبعض مقاصد الدين الإسلامي ونصوصه.
أهداف ومهام إدارة الشؤون الثقافية
تسعى إدارة الشؤون الثقافية في إطار مساهمتها في تنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي في صيغتها المعدلة خلال الدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة (21-23 نوفمبر 2017، الخرطوم) وللقرارات الصادرة عن مختلف القمم الإسلامية والاجتماعات الوزارية ذات الصلة، خاصة الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، والقمة الاستثنائية الرابعة، والدورة السادسة والاربعون لمجلس وزراء الخارجية والدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، إلى تحقيق الأهداف التالية، من بين أخرى:
* تعزيز التبادل الثقافي بين الدول الأعضاء والعمل على تشجيع كل المبادرات الثقافية التي تهدف إلى دعم العمل الإسلامي المشترك في إطار احترام الاختلاف والتنوع الثقافي واعتبارهما مصدر غنى إنساني وحضاري يميز الأمة الإسلامية ويبرز دورها التاريخي في نشر قيم التسامح والتحاور والتعايش السلمي والتلاقح الثقافي؛
* حماية التراث الثقافي للأمة الإسلامية عن طريق التعريف به والحفاظ عليه من الاندثار وصيانته من كل أشكال التدمير والسرقة والتخريب، وذلك عبر نسج شراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي والإنساني المشترك وصيانته وتوثيقه وتنظيم التظاهرات والندوات لمناقشة وبلورة سبل التعاون في هذا المجال. ويعتبر مشروع إنشاء منصة منظمة التعاون الإسلامي لحماية التراث الثقافي والحفاظ عليه في العالم الإسلامي تأكيدا على التزام المنظمة الثابت من أجل تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مجال الحفاظ على التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي؛
* تنظيم ندوات فكرية تفاعلية، في إطار المواسم الفكرية والثقافية لمنظمة التعاون الإسلامي، بهدف إثراء النقاش الهادف حول مختلف القضايا الأساسية التي تهم الدول الأعضاء والخروج بخلاصات من شأنها المساهمة في اتخاد قرارات تخدم مصالح الأمة الإسلامية وتؤسس لثقافة قبول الرأي الآخر والتواصل البناء والاستفادة من التجارب العالمية في جل مجالات التنمية المستدامة والفكر المستنير والرقي الحضاري؛
* تنظيم المهرجانات الثقافية على شاكلة مهرجان منظمة التعاون الإسلامي الذي استضافت المملكة العربية السعودية أخر نسخة منه، والذي يهدف بالأساس إلى إبراز التنوع الثقافي في البلدان الإسلامية وتعزيز التبادل والتعاون وزيادة الوعي بالقيم المشتركة بينها؛
* تشجيع الانفتاح على الثقافات الأخرى من خلال المشاركة في المنتديات الدولية والفعاليات العالمية التي تعنى بالثقافة والفكر وتؤسس لمبادئ التواصل والحوار والعمل على إقامة شراكات مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية بغاية برمجة أنشطة مشتركة تعزز مفهوم التعاون الثقافي في بعده الكوني الإنساني؛
* العمل على تشجيع أساليب التعبير الثقافية المختلفة في العالم الإسلامي كالفن والسينما والموسيقى والفكر والإنتاج الأدبي والرسم وأعمال الترجمة وغيرها من المساهمات الثقافية، وذلك عبر تنظيم التظاهرات و المعارض في البلدان الإسلامية و
التحفيز على المشاركة في الملتقيات الدولية و دعم بعض الإنتاجات الثقافية في حدود الإمكانيات المتوفرة ، كتنظيم جائزة منظمة التعاون الإسلامي لدعم الإنتاج السنيمائي و مهرجان منظمة التعاون الإسلامي للفنون الإسلامية و الحرف اليدوية و تنظيم الأسابيع الثقافية المخصصة للدول الأعضاء؛
* تنظيم منتديات ثقافية للتعريف بالعالم الإسلامي في الغرب وذلك لمحاربة الصور النمطية والأحكام المسبقة عن الإسلام والثقافة الإسلامية ومد جسور الحوار والتواصل لتفنيد ودحض الرؤى المتحيزة الإقصائية وإبراز المعاني الحقيقية والصفات السامية التي تميز ديننا الإسلامي عبر تاريخه المشرق؛
* تشجيع الفكر المنفتح المتسامح الوسطي والتحفيز على الحوار البناء بغية الوقوف في وجه قوى التطرف والغلو والأفكار الهدامة التي تروج لنظريات المؤامرة واستعداء الآخر وتنشر الكراهية والحقد والعنصرية البغيضة؛
* تشجيع تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في مجال التعليم والمعارف ومختلف المهارات التي تعزز روح الابتكار والابداع والتطوير الذاتي وذلك عبر أنشطة تروم تبادل الممارسات الجيدة في هذه المجالات والقيام بأنشطة تنافسية في الدول الأعضاء على غرار بعض النماذج الناجحة كبرامج تحدي القراءة ومنتديات الابتكار والاختراع ومبادرات التمويل الذاتي للمشاريع الصغيرة، وذلك بتعاون مع أجهزة المنظمة المتخصصة كالبنك الإسلامي للتنمية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
أهم ملفات إدارة الشؤون الثقافية:
(1) العمل الإسلامي المشترك والقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان.
(2) متابعة جميع القضايا الثقافية المتعلقة بالمهرجانات السينمائية والندوات الثقافية والمؤتمرات وأوراش العمل التي تهتم بالتعاون الثقافي بين الدول الاعضاء.
(3) متابعة الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي.
(4) متابعة الأنشطة الثقافية الساعية لخدمة مصالح الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
(5) تنسيق وتنفيذ الأنشطة المتعلقة بالمؤسسات الفرعية والمتخصصة والمنتمية وغيرها من مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي.
(6) ملف عملية إسطنبول Istanbul Process
(7) التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي في الشأن الثقافي.
(8) حماية التراث الثقافي الإسلامي والعمل على تنفيذ القرارات الخاصة بإنشاء منصة منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على التراث الثقافي بالدول الأعضاء وحمايته.
(9) متابعة أنشطة الإيسيسكو، الكومياك، إرسيكا، ISF، البنك الإسلامي للتنمية، منظمة العواصم والمدن الإسلامية، والمراكز والمؤسسات الإسلامية.
(10) متابعة القضايا الثقافية المتعلقة بإنشاء التقويم الهجري الموحد.
(11) سلسلة الندوات والمحاضرات الثقافية.
(12) القضايا الثقافية المتعلقة بالقدس.
(13) الشؤون الثقافية العامة.
(14) المنظمات والهيئات العاملة في تدعيم حضور اللغة العربية وتعزيز استخدامها في الهيئات والمنظمات الدولية.
(15) مهرجانات منظمة التعاون الإسلامي.
(16) منظمة التعاون الإسلامي.2025 TYPOA
أنشطة إدارة الشؤون الثقافية (مرتبة من الأحدث إلى الأقدم)
(1) تنظيم سلسلة من المحاضرات الفكرية التفاعلية بهدف إثراء مناقشة هادفة حول مختلف القضايا التي تهم الدول الأعضاء، ويأتي ذلك تماشياً مع القرارات الوزارية ذات الصلة، وميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي: الأهداف والغايات، حيث عقدت المحاضرات والندوات التالية منذ بداية عام 2022:
- محاضرة بعنوان "التعليم والتنمية في إفريقيا: التحديات والفرص" في 2 فبراير 2022
- محاضرة بعنوان "العدل ... أعلى قيمة مطلقة في الإسلام: تأثيرها على الفرد والمجتمع"، 7 آذار 2022.
- محاضرة بمناسبة يوم اليتيم المسلم الذي يحتفل به في الخامس عشر من رمضان من كل عام، حيث عقدت الأمانة العامة بهذه المناسبة محاضرة تفاعلية افتراضية في 18 أبريل 2022 (17 رمضان).
- محاضرة بعنوان "العالمية والتنوع الثقافي: مفهوم القواسم المشتركة بين البشر" في 07 يونيو 2022.
- ندوة تفاعلية احتفاءً بيوم منظمة التعاون الإسلامي الذي يصادف يوم 25 سبتمبر من كل عام ستقام في 6 أكتوبر 2022.
(2) أقامت الأمانة العامة بالشراكة مع الجامعة الإسلامية في أوغندا (IUIU)، والدول الأعضاء، ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي المعنية حدثاً ثقافياً في أوغندا في الفترة 10-11 يونيو 2022، ويأتي هذا الحدث تماشياً مع القرار الوزاري رقم 1/48 - ج بشأن المسائل الثقافية العامة (الاستراتيجية الثقافية وخطة العمل) والقرار رقم 11/48 - ج بشأن تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في المجال الثقافي ودعم الإنتاج السينمائي المعتمد في الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية ، 22-23 مارس 2022 ، إسلام أباد ، جمهورية باكستان الإسلامية.
(3) احتفالاً باليوم العالمي للأرشيف (9 يونيو من كل عام)، عقدت منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع المركز الوطني للأرشيف والسجلات الوطنية في المملكة العربية السعودية ندوة حول "الأرشيف الوطني في الدول الإسلامية -تجارب مميزة وتوجهات مستقبلية" في الرياض بالمملكة العربية السعودية في 9 يونيو 2022، ويأتي ذلك تماشياً مع القرارات الوزارية ذات الصلة، وميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي: الأهداف والغايات.
(4) عقدت الأمانة العامة، بمبادرة من إدارة الشؤون الثقافية، في 24 فبراير 2022 ندوة افتراضية حول الحوار بين الثقافات والأديان بالشراكة مع EEAS (الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية)، ومكتب منظمة التعاون الإسلامي في بروكسل ويأتي ذلك تماشياً مع القرارات الوزارية ذات الصلة.
(5) ورشة العمل حول "إنشاء منصة منظمة التعاون الإسلامي لحماية التراث الثقافي والمحافظة عليه في العالم الإسلامي" التي عقدت يومي 7 و 8 أكتوبر 2019 في جدة بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
(6) أطلقت منظمة التعاون الإسلامي مهرجانا لتعزيز التنوع الثقافي في العالم الإسلامي وللتواصل مع الدول غير الإسلامية. وقد لاقت الدورات الأولى والثانية والثالثة لمهرجان منظمة التعاون الإسلامي، التي أقيمت على التوالي في الفترة من 5 إلى 9 فبراير 2019 في القاهرة، جمهورية مصر العربية، و24-27 أبريل 2019 في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، و25-28 نوفمبر 2019، في جدة، المملكة العربية السعودية، نجاحا كبيرا وأثبت أن التعددية الثقافية هي مفتاح التعايش السلمي والتنمية المستدامة.
II. إدارة الشؤون الاجتماعية والأسرة
التعريف: يعتبر مجال الشؤون الاجتماعية وتمكين مؤسسة الزواج والأسرة والحفاظ على قيمها من أولويات عمل منظمة التعاون الإسلامي وفقا لميثاقها الذي عكس الاهتمام بقضايا تمكين المرأة وحماية الأسرة وزيادة تعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين ورعاية الطفل والمسنين من أجل تحقيق تنمية مجتمعية شاملة ومستدامة في الدول الأعضاء.
وللتأكيد على أهمية دور الأسرة وحمايتها وتنميتها باعتبارها الوحدة الطبيعية والجوهرية للمجتمع، تم انشاء إدارة شؤون الأسرة بموجب القرار رقم 8/36-أث الصادر عن الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجيـة المنعقـدة فـي دمشق – الجمهورية العربية السورية، خلال الفترة 23 – 25 مايو 2009 تحت شعار (من أجل تعزيـز التضامن الإسلامي)، وكان ذلك في إطار إعادة هيكلة الأمانة العامة التي دعت إليها القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة التي عقدت في 2005 بمكة المكرمة، وفي إطار تنفيذ البرنامج العشري 2005-2016 لمنظمة التعاون الإسلامي.
الرؤية:
تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية بما في ذلك تعزيز حقوق المرأة والطفل والمسنين وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة والحفاظ على قيم الأسرة الإسلامية.
الرسالة:
العمل على تحقيق مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي والبرنامج العشري في مجال الشؤون الاجتماعية المعنية بالأسرة والمرأة والطفل وكبار السن وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وتنفيذ المهام الموكلة بالتعاون مع كافة الإدارات في الأمانة العامة ومؤسسات وأجهزة ولجان المنظمة ذات الصلة من أجل تحقيق تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة في الدول الأعضاء.
الأهداف:
حسب برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي 2025 تسعى إدارة الشؤون الاجتماعية والأسرة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التالية:
* تعزيز العدالة بين الجنسين وتمكين الأسرة
* تشجيع السياسات الرامية إلى تعزيز الضمان الأسري والاجتماعي.
* توفير وتيسير خدمات اجتماعية فعالة وموثوقة للأسرة والطفل والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
* وضع تدابير تشريعية وإدارية ملائمة لمكافحة العنف ضد المرأة.
* تحسين إطار السياسات للاستجابة للاحتياجات العاطفية للمرأة والطفل
المهام والنشاطات:
تحت إشراف الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية والمديرة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة تقوم إدارة الشؤون الاجتماعية والأسرة بالمهام التالية:
* رفع التوصيات وتقديم الآراء والمقترحات الى الأمين العام وتمثيله عند الاقتضاء
* المراسلات الرسمية الداخلية والخارجية في حدود اختصاصاتها
* المشاركة في أعمال المؤتمرات واللجان وغيرها من الاجتماعات ذات الصلة بنشاطاتها
* التحضير للمؤتمرات الوزارية القطاعية حول التنمية الاجتماعية، والمرأة،
* متابعة تنفيذ قرارات مجلس وزراء الخارجية ذات الصلة باختصاصاتها، والتوصيات والقرارات الصادرة عن الاجتماعات الوزارية واللجان المختصة وإعداد تقارير مرحلية بشأنها
* بحث وسائل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التنمية الاجتماعية
* التنسيق والتعاون مع المؤسسات والأجهزة واللجان ذات الصلة باختصاصاتها
* متابعة تنفيذ الاستراتيجيات وخطط العمل لتمكين الأسرة والمرأة والطفل والمسنين وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة
* القيام بالدراسات التي تساهم في تحقيق التنمية والرعاية الاجتماعية في الدول الأعضاء
* تنظيم ندوات ودورات تدريبية وورش عمل ذات الصلة باختصاصاتها
الملفات الأساسية:
1. الأسرة:
* تعمل الإدارة على تمكين مؤسسة الزواج والأسرة في العالم الإسلامي والحفاظ على قيمها ومبادئها التي حثت عليها تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتعزيز قدرة الدول الأعضاء في المنظمة على مواكبة القضايا المطروحة فيما يتعلق
بالزواج والأسرة والتصدي للتحديات التي تواجهها سواء ثقافية أو فكرية أو اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها مع الاهتمام بقضايا المجتمعات المسلمة والمهاجرين واللاجئين.
* وفي هذا الإطار تعمل الإدارة على متابعة تنفيذ استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي لتمكين مؤسسة الزواج والأسرة، وهي وثيقة استرشاديه تمت صياغتها في إطار منظور إسلامي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في المجال، تم اعتمادها في المؤتمر الوزاري الأول حول التنمية الاجتماعية في 9 ديسمبر 2019 بالجمهورية التركية.
2. الطفل وكبار السن وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة:
* تنكب الادارة وبالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة على مراجعة وتنقيح عهد حقوق الطفل في الإسلام وعلى صياغة استراتيجية وخطة عمل من أجل رفاه الطفولة في الدول الأعضاء في المنظمة.
* تتابع تنفيذ استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي لرفاهية كبار السن والتي تهدف إلى تحفيز التعاون فيما بين الدول الأعضاء في مجال التصدي للقضايا المتعلقة بالشيخوخة والتحديات التي قد تصير عويصة في المراحل القادمة، وقد تم اعتمادها في المؤتمر الوزاري الأول حول التنمية الاجتماعية في 9 ديسمبر 2019.
* تعمل على وضع استراتيجية لذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة.
3. المرأة:
* تعمل الإدارة على تمكين وتحسين وضع المرأة وتعزيز قدرتها على الاضطلاع بدور فاعل في جميع مناحي الحياة في الدول الأعضاء.
* تتابع تنفيذ خطة منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة (أوباو)، التي تمثل نهجا خلاقا يعكس التزام الدول الأعضاء بمعالجة عدد من التحديات التي تواجه المرأة، وتسعى لتحقيق الأهداف التالية: تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار، توفير التعليم الجيد، توفير الرعاية الصحية، التمكين الاقتصادي، الحماية الاجتماعية، حماية المرأة من العنف، وحماية المرأة في حالات الأزمات والكوارث.
* تبذل الإدارة جهودا كبيرة لضمان مصادقة الدول الأعضاء على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة ومن ثم لتبدأ نشاطها بفعالية، وقد أنشئت المنظمة بموجب القرار رقم 4/36-أث الصادر عن الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية في دمشق سنة 2009 كمنظمة متخصصة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، معنية بتنمية المرأة والنهوض بوضعها في الدول الأعضاء ومقرها في جمهورية مصر العربية، كما تم اعتماد نظامها الأساسي بقرار مجلس وزراء الخارجية رقم 4/37-أت في دورته السابعة والثلاثين المنعقدة في دوشنبيه – طاجكستان - سنة 2010.
III. وحدة الشباب:
تم انشاء وحدة الشباب بموجب قرار مجلس وزراء الخارجية رقم 11/43-ت الصادر عن دورته الثالثة والأربعين، المنعقدة خلال الفترة من 18 إلى19 أكتوبر 2016 بطشقند، جمهورية أوزبكستان. وجاء ذلك اقراراً "بتنامي حاجة الشباب المسلم في كافة أنحاء العالم إلى صحوة إسلامية وإلى مجتمعات تقوم على مبادئ السلام والعدالة والمساواة بين جميع بني البشر"، وللتأكيد كذلك على محورية قضايا الشباب في عمل منظمة التعاون الإسلامي وضرورة تعزيز تنسيق جهود المنظمة وأجهزتها المتفرعة والمؤسسات المتخصصة والمنتمية العاملة في مجال بناء قدرات الشباب في الدول الأعضاء، وذلك بغية تحقيق الأهداف المسطرة في ميثاق المنظمة وفي برنامج عمل المنظمة 2025 في هذا الشأن، ولتعزيز التعاون مع كافة
المنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة للمساهمة في مواجهة التحديات التي يواجهها الشباب في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والأخلاقية والدينية والنفسية والفكرية.
الرؤية:
* تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجال تنمية الشباب والرياضة لبناء أمة قوامها السلام والأمن والعدالة، تعتبر فيها حماية حقوق الشباب من حقوق الانسان، وتوفر الشروط الضرورية لتمكين الشباب من استخدام كامل امكاناتهم، وتضمن مشاركتهم الفعالة في بناء مجتمعاتهم.
الرسالة:
* العمل على تحقيق مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وبرنامج عملها 2025 في مجال تنميةالشباب والرياضة، من خلال جعل المنظمة مصدراً للدعم والحماية للشباب واشراكهم في صياغة السياسات والبرامج وتنفيذها، والاستفادة من آرائهم وأفكارهم في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
* تنفيذ المهام الموكلة للوحدة من قبل قرارات المنظمة ذات الصلة بالتعاون مع كافة الإدارات في الأمانة العامة ومؤسسات وأجهزة ولجان المنظمة ذات الصلة من أجل تحقيق تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة في الدول الأعضاء.
الأهداف:
حسب برنامج عمل المنظمة 2025 تسعى وحدة الشباب لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التالية:
* بناء قدرات الشباب وتعزيز برامج التبادل بين الشباب
* تحسين استراتيجيات توظيف الشباب وتوفير التعليم الجيد وتطوير قدرات تنظيم المشاريع والمهارات المهنية.
* تنشيط الألعاب الرياضية في الدول الأعضاء
المهام والنشاطات:
تحت إشراف الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية والمديرة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة تقوم وحدة الشباب بالمهام التالية:
* التحضير لعقد المرتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة بالتنسيق مع أجهزة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة، بما في ذلك إعداد تقرير الأمين العام المقدم إلى المؤتمر والوثائق الضرورية المقدمة إلى المؤتمر، ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن المؤتمر،
* المساهمة في إعداد تقارير الأمين العام في مجال تنمية الشباب والرياضة المقدم إلى مؤتمرات القمة الإسلامية، ومجلس وزراء الخارجية
* إعداد التقا رير السنوية حول جهود المنظمة في مجال تنمية الشباب والرياضة ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن المؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة وقرارات المنظمة ذات الصلة وعن التقدم المحرز في مجال تنفيذ استراتيجية المنظمة للشباب وخطة عمل المنظمة لتطوير الرياضة، وفقاً للمهام المنوطة للأمانة العامة من قبل الميثاق وقرارات المنظمة وبرنامج عمل المنظمة 2025،
* التعاون مع المؤسسات الوطنية العاملة في مجال الشباب والرياضة في الدول الأعضاء من أجل متابعة تنفيذ قرارات المنظمة في مجال تنمية الشباب والرياضة واستراتيجية المنظمة للشباب وخطة عمل المنظمة لتطوير الرياضة في إطار العمل الإسلامي المشترك،
* التنسيق والتعاون مع الأجهزة المتفرعة والمؤسسات المتخصصة والمنتمية التابعة للمنظمة، والمنظمات الدولية والإقليمية الشريكة مع المنظمة بما فيها وكالات الأمم المتحدة ذات المعنية بالشباب والرياضة
* حث الأجهزة المتفرعة والمؤسسات المتخصصة والمنتمية التابعة للمنظمة للاهتمام بقضايا الشباب والرياضة والتنسيق من أجل عقد نشاطات في مجال بناء قدرات الشباب وتعزيز مشاركتهم وتطوير الرياضة، وبناء شراكات وبحث سبل تعبئة الموارد لتمويل مشاريع الشباب
* متابعة الأحداث العالمية ذات الصلة بالشباب والرياضة وخاصة في الدول الأعضاء وغطلاع الأمين العام بذلك
* إعطاء المشورة للأمين العام في مجال تنمية الشباب والرياضة،
* التنسيق مع الأجهزة المعنية من اجل اجراء الدراسات والبحوث عن المشكلات والقضايا المتعلقة بالشباب في الدول الأعضاء،
* وضع إطار للتعاون بين الدول الأعضاء في المسائل المتعلقة بالشباب والرياضة وخاصة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والروحية،
* تنشيط الألعاب الرياضة والمباريات بين الدول الأعضاء، تحقيقاً للتعاون والتقارب،
* التنسيق مع سيسريك من أجل إعداد تقرير منظمة التعاون الإسلامي حول وضع الشباب في العالم الإسلامي الذي تصدره المنظمة كل سنتين بهدف تسليط الضوء على المجالات الرئيسية في سياسات وبرامج تنمية الشباب،
* التنسيق مع المؤسسات الوطنية العاملة في مجال الشباب والرياضة في الدول الأعضاء من أجل عقد فعاليات لاحياء يوم منظمة التعاون الإسلامي للشباب الموافق يوم 3 سبتمبر كل عام بهدف إزكاء الوعي حول قضايا الشباب وتعزيز التعاون فيما بين الدول لتبادل الخبرات في إطار العمل الإسلامي المشترك،
* تمثيل الأمانة العامة في المؤتمرات والاجتماعات والندوات المتعلقة بمجالات الشباب والرياضة والتي تدعى الأمانة العامة للمشاركة فيها،
الملفات الأساسية:
* قضايا الشباب
* تنشيط الألعاب الرياضية
أهم وآخر نشاطات إدارة الشؤون الاجتماعية والأسرة ووحدة الشباب
أولاً: في مجال تنمية الرياضة:
* شارك معالي الأمين العام للمنظمة السيد حسين إبراهيم طه والوفد المرافق له في الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة لألعاب التضامن الإسلامي التي عقدت في 9 إلى 18 أغسطس 2022، في مدينة كونيا بالجمهورية التركية، وذلك بحضور كل من فخامة السيد رجب طيب أورغان، رئيس الجمهورية التركية، وفخامة السيد إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وزير الرياضة في المملكة العربية السعودية، رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ومعالي السيد محمد قصاب أوغلو، وزير الشباب والرياضة التركي، رئيس اللجنة المنظمة للدورة الخامسة لألعاب التضامن الإسلامي والعديد من وزراء الرياضة في الدول الأعضاء في المنظمة.
ثانياً: في مجال بناء قدرات الشباب وتنمية الرياضة:
* باستضافة كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية، عقدت الأمانة العامة الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وذلك خلال الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر 2022، تحت شعار:"تنمية الشباب والرياضة لبناء أمة متضامنة". وشاركت فيها وفود تمثل (47) دولة عضواً وممثلون عن الأمانة العامة وأجهزة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة، والشخصيات والمؤسسات المدعوة. واعتمد المؤتمر قراراً شاملاً في مجال تنمية الشباب وتعزيز دورهم في التنمية وتطوير الرياضة. كما اعتمد إعلان المؤتمر. ويمكن الاطلاع على نتائج المؤتمر من خلال تصفح الموقع الرسمي للمنظمة عبر بوابة: "المؤتمرات".
ثالثاً: في مجال رعاية الطفولة:
* دعا مجلس وزراء الخارجية الأمانة العامة إلى عقد اجتماع لفريق خبراء حكوميين مفتوح العضوية لمناقشة مشروع اتفاقية المنظمة حول حقوق الطفل الذي أعدته الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان من أجل إثرائه وتنقيحه واستكماله، تمهيداً لعرضه على مجلس وزراء الخارجية للنظر فيه وإقراره. وقد عُقد الاجتماع الأول لفريق الخبراء في يومي 6 و7 فبراير 2022، في مقر الأمانة العامة للمنظمة، وشارك فيه خبراء وخبيرات من 33 دولة عضواً، إلى جانب الأمانة العامة والهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان. وناقش المشاركون خلال يومي عمل الاجتماع وأربع جلسات عمل مشروع اتفاقية المنظمة لحقوق الطفل مادة تلو الأخرى حتى المادة العشرين من أصل ثلاثين مادة تحتويها الوثيقة، وقدموا مساهمات بهدف إثراء الوثيقة كما قدموا العديد من التوصيات للمساهمة في تنقيح مشروع الاتفاقية. وتستعد الأمانة العامة لعقد الاجتماع الثاني لفريق الخبراء في يومي 29-30 نوفمبر 2022 من أجل استكمال مناقشة مشروع الاتفاقية تمهيداً لعرضه على الدورة القادمة للمؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية وعلى مجلس وزراء الخارجية.
رابعاً: في مجال تعزيز مؤسسة الزواج والأسرة والحفاظ على قيمها:
* قرر مجلس وزراء الخارجية، بموجب القرار الصادر عن دورته السابعة والأربعين في نيامي عام 2020، إنشاء فريق خبراء حكوميين مفتوح العضوية يعمل تحت إشراف رئاسة المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية لاستكمال اللوائح الداخلية والمالية للجنة الأسرة للمنظمة. وقد عقدت الأمانة العامة اجتماعين لفريق الخبراء المشار إليه الأول: في 18 أكتوبر2021 "افتراضياً" بمقر الأمانة العامة، وشارك فيه (74) خبيروخبيرة من 30 دولة عضواً إلى جانب الأمانة العامة، والثاني: في 15 فبراير 2022 "افتراضياً" بمقر الأمانة العامة. وتم خلال الاجتماعين استكمال اللوائح الداخلية والمالية للجنة الأسرة لمنظمة التعاون الإسلامي تمهيداً لعرضها على الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية المزمع عقدها في جمهورية مصر العربية عام 2023.
خامساً: الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي حول المرأة:
* عقدت الأمانة العامة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة في الدول الأعضاء خلال الفترة من 6 إلى 8 يوليو 2021 في القاهرة، باستضافة كريمة من حكومة جمهورية مصر العربية تحت شعار: "دورة الحفاظ على مكتسبات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في ظل جائحة كورونا وما بعدها" وذلك بحضور فخامة السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية. وشاركت في المؤتمر وفود تمثل (48) دولة عضواً في المنظمة وممثلون عن الأمانة العامة وأجهزة المنظمة المتفرعة ومؤسساتها المتخصصة والمنتمية، إضافة إلى الشخصيات والمؤسسات المدعوة. واعتمد المؤتمر أربعة عشر قراراً كما اعتمد إعلان القاهرة. ويمكن الاطلاع على نتائج المؤتمر من خلال تصفح الموقع الرسمي للمنظمة عبر بوابة "المؤتمرات".
على النساء والفتيات في الدول الأعضاء، في 11 يونيو 2020.
بالتنسيق مع مصر تمهيداً لمباشرة المنظمة أعمالها، وذلك يومي 21-22 أكتوبر 2020.
(STEM) في 10 سبتمبر 2020.
في 27 يوليو 2020.
للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة المنعقدة في باكو بجمهورية أذربيجان يومي 27-28 فبراير 2020.
(ومقره في السودان) في دول مجموعة الساحل الخمس وذلك تنفيذا لقرارات المؤتمر الوزاري السابع حول دور المرأة في التنمية في الدول الأعضاء، وبالتنسيق مع الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة في كراتشي، وسيسريك، والبنك الإسلامي للتنمية، واليونيدو، في 19-20 يناير 2020.
بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية وبوركينا فاسو، رئيسة المؤتمر الوزاري السابع للمرأة، في 12-13 يناير 2020.