التاريخ: 25/05/2022
تشارك منظمة التعاون الإسلامي دولها الأعضاء من المجموعة الإفريقية، والاتحاد الإفريقي، ودول العالم أجمع إحياء "يوم إفريقيا" الذي يصادف 25 مايو من كل عام، وذلك استذكارا ليوم تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية في 25 مايو 1963 التي تغير مسماها بعد ذلك إلى الاتحاد الإفريقي.
وتثمن منظمة التعاون الإسلامي الإنجازات الاجتماعية والثقافة والاقتصادية لقارة إفريقيا الغنية بتنوع مواردها الطبيعية، وتراثها الثقافي وقيمها النبيلة المشتركة بين شعوب القارة الإفريقية. وتؤكد المنظمة التزامها الراسخ بحشد الجهود لتوفير الدعم بشتى أنواعه لشعوب القارة بهدف الإسهام في تطوير اقتصاديات دولها الأعضاء من قارة إفريقيا إسهاما منها في تطوير هياكلها وبناها التحتية والنهوض بالقطاعات الحيوية لهذه الدول في شتى المجالات بما فيها التعليم والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والثقافة والشؤون الاجتماعية.
ولن تدخر المنظمة جهدا جنبا إلى جنب مع جميع مكاتبها، ولجانها الدائمة ومؤسساتها المتفرعة والمتخصصة والمنتمية المنتشرة عبر قارة إفريقيا وقارات العالم الأخرى، وذلك في السعي نحو توجيه مشاريعها التنموية المتنوعة التي تقدمها لخدمة أهداف التنمية في القارة الإفريقية. وبالإضافة إلى هذه المساعي، تبذل جهود من قبل مؤسسات المنظمة مثل البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومركز البحوث الإحصائية والاقتصاديـة والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)، وصندوق التضامن الإسلامي ووقفه، إذ تنسجم جميع هذه الجهود مع الغرض نفسه ترسيخا لأهداف ميثاق المنظمة وجميع صكوكها.