التاريخ: 16/03/2022
أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي السيد حسين إبراهيم طه، بالإنجاز الذي حققته الأمم المتحدة من خلال اعتماد الجمعية العامة في 15 مارس 2022 لقرار يعتبر الخامس عشر من مارس يوماً عالمياً لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكد الأمين العام مجددا إيمان منظمة التعاون الإسلامي بأن تخصيص هذا اليوم كيوم عالمي سيعزز الوعي على المستوى الدولي بخطر الكراهية والتعصب ضد المسلمين، كما سيشجع المجتمع الدولي على اتخاذ تدابير ملموسة لمكافحة هذه الظاهرة وتعزيز التسامح والتعايش السلمي عبر العالم.
وأكد الأمين العام أن التحريض على الكراهية والتعصب على أسس دينية يمكن أن يخلق ظروفا تشكل تهديدا للسلم والأمن والاستقرار على المستوى الدولي، الأمر الذي سيكون مناقضا للحرية بكافة أشكالها. ولذلك، تعتبر منظمة التعاون الإسلامي اعتماد هذا القرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة خطوة محورية نحو اتخاذ إجراءات دولية ملموسة لمكافحة خطر التحريض على الكراهية والتمييز والعنف على أساس الدين.
وأعرب الأمين العام عن استعداد منظمة التعاون الإسلامي للتعاون مع الأمم المتحدة ومع جميع أعضاء المجتمع الدولي لتعزيز الوحدة والوئام من أجل تحقيق السلام والتفاهم الدوليين.