منظمة التعاون الإسلامي
الصوت الجامع للعالم الإسلامي

مواصلة لجهود المنظمة في مواجهة جائحة كورونا المستجد صندوق التضامن الإسلامي يشرع في إجراءات تقديم منحة مالية عاجلة للدول الأعضاء الأقل نموا

التاريخ: 10/05/2020

مواصلة لجهود منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها المعنية لاحتواء جميع الاثار السلبية لجائحة كورونا، شرع صندوق التضامن الإسلامي، أحد الأجهزة المتفرعة للمنظمة، في تنفيذ المبادرة المتعلقة بدعم الدول الأعضاء الأقل نموا وذلك بتقديم منحة مالية عاجلة للدفعة الاولى من هذه الدول بهدف تعزيز قدراتها في مواجهة جائحة كورونا وبصفة خاصة في القطاع الصحي.

وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في هذا الصدد بجهود رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي والمدير التنفيذي للصندوق، مشيراً إلى أن تحرك الصندوق لدعم الدول الاعضاء الأقل نموا يأتي في سياق التزام المنظمة بتسخير جميع امكانياتها لفائدة الدول الأعضاء لمساعدتها على مواجهة هذه الجائحة. وناشد الدول الأعضاء مجددا بتقديم التبرعات للحساب المخصص في الصندوق ليتمكن من تلبية الاحتياجات المتزايدة للدول المتضررة.

وأشار الأمين العام إلى أنه ومنذ بداية ازمة انتشار فيروس كورونا المستجد، بذلت المنظمة جهودا كبيرة لتعزيز العمل الإسلامي المشترك وتكثيف التعاون والتضامن الإسلامي لمواجهة الجائحة ومن ضمنها الاتي:

• عقد اجتماع اللجنة التوجيهية المعنية بالصحة، يوم 9 أبريل 2020، الخاص بمكافحة جائحة "كوفيد-19"واصدار توصيات؛

• عقد الندوة الطبية الفقهية الثانية لمجمع الفقه الإسلامي، يوم 16 إبريل 2020، لدراسة مختلف الجوانب الفقهية للتعامل مع جائحة كورونا؛

• عقد اجتماع اللجنة التنفيذية على مستوي وزراء الخارجية بتاريخ ٢٢ ابريل ٢٠٢٠ ومتابعة التوصيات التي صدرت عنه؛

على صعيد اخر، تبنت مؤسسات المنظمة وأجهزتها التمويلية مبادرات مهمة للاستجابة السريعة بتخصيص موارد مالية للدول الأعضاء لاحتواء الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا وذلك كالاتي:

• مبادرة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بإعلان برنامج للتأهب الاستراتيجي والاستجابة بقيمة 2.3 مليار دولار أمريكي والتي استفادت منها العديد من الدول الاعضاء؛

• مبادرة صندوق التضامن الإسلامي بتخصيص حساب لمساعدة الدول الأعضاء وخاصة الدول الأقل نموا بهدف تعزيز قدراتها في مواجهة الجائحة وبصفة خاصة في القطاع الصحي وتبرع الصندوق بمليون دولار لحساب الطوارئ

وأضاف العثيمين بأن المنظمة مستمرة يوميا في إبراز جهود الدول الأعضاء التوعوية للتعريف بخطورة الوباء، من خلال عرضها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمنظمة، إلى جانب رسائل المنظمة التوجيهية، باللغات الرسمية الثلاث، حول سبل الوقاية من الوباء والحد من انتشاره. كما تقوم المنظمة بالتواصل والتنسيق مع مؤسساتها ذات الصلة والتي تستعد من جانبها إلى عقد عدد من الاجتماعات والأنشطة. وأضاف الأمين العام بأن التواصل مع المنظمات الدولية والإقليمية مستمر أيضا على مستوى الأمانة العامة ومن خلال جهود مكاتب المنظمة في الخارج وخاصة في بروكسل ونيويورك وجنيف وكابول ومقديشو.

بيانات أخرى

مؤتمر بالفيديو لبحث آثار جائحة كورونا على جامعات منظمة التعاون الإسلامي


صندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي يسلم الدفعة الأولى من الدول الأعضاء الأقل نموا منحة مالية عاجلة لمواجهة تداعيات كورونا


العثيمين: وكالات الأنباء في دول "التعاون الإسلامي" تدحض الأخبار الزائفة في جائحة كورونا


مواصلة لجهود المنظمة في مواجهة جائحة كورونا المستجد صندوق التضامن الإسلامي يشرع في إجراءات تقديم منحة مالية عاجلة للدول الأعضاء الأقل نموا


البيان الختامي للاجتماع الطارئ الافتراضي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي المعقود على مستوى وزراء الخارجية حول الآثار المترتبة عن جائحة مرض كورونا المستجد (كوفيد-19) والاستجابة المشتركة لها


وزراء خارجية اللجنة التنفيذية: تعزيز الإجراءات الوطنية لدول "التعاون الإسلامي" للتخفيف من وطأة تداعيات وباء كورونا المستجد


مجمع الفقه التابع لمنظمة التعاون الإسلامي يصدر توصيات ندوة "فيروس كورونا المستجد وما يتعلق به من معالجات طبية وأحكام شرعية"


منظمة التعاون الإسلامي ترفض استهداف المسلمين من طرف بعض الأوساط في الهند في ظل ازمة جائحة كورونا


العثيمين يدعو إلى اللجوء لأحكام فقه النوازل وحفظ النفس في محاربة وباء كورونا المستجد


العثيمين يخاطب ندوة مجمع الفقه الإسلامي الدولي حول الأحكام المتعلقة بانتشار جائحة كورونا


البيان الصادر عن الاجتماع الطارئ للجنة التوجيهية لمنظمة التعاون الإسلامي المعنية بالصحة بشأن جائحة كورونا


العثيمين يدعو الاجتماع الافتراضي بشأن كورونا المستجد للعمل الجماعي في مواجهة الجائحة


كتاب اليوبيل الذهبي لمنظمة التعاون الإسلامي

المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والأمن في أفغانستان