التاريخ: 26/03/2020
أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن دعم المنظمة لدولها الأعضاء في جائحة كوفيد – ١٩ (كورونا المستجد)، وشدد على مؤازرة المنظمة لكل الجهود المبذولة من قبل دولها للحد من انتشار المرض والقضاء عليه.
وأثنى العثيمين على الإجراءات الاحترازية التي قامت بها الدول الأعضاء لوقاية مواطنيها من مغبة تفشي الوباء، داعيا مواطنيها إلى الالتزام بتلك الإجراءات والتقيد بقرارات دولها لما فيها المصلحة العامة.
وشدد الأمين العام على ضرورة عدم إطلاق الإشاعات أو الالتفات إليها والاكتفاء بالمصادر الرسمية للأخبار، للحيلولة دون تفاقم البلبلة وإرباك سير الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الدول.
كما دعا العثيمين حكومات الدول الأعضاء، والمؤسسات البحثية وعلماء العالم الإسلامي، إلى العمل والتكاتف والتنسيق من أجل المسارعة والمساهمة في إنتاج لقاح أو علاج للفيروس، بحيث لا يقف العالم الإسلامي على الحياد في الوقت الذي تسعى فيه العديد من دول العالم إلى إنتاج دواء ناجع ينهي هذه الأزمة التي تهدد العالم، مشددا على ثقته بطاقات وقدرات دول العالم الإسلامي، وكوادرها البشرية على العمل والابتكار والإنتاج.
وجدد العثيمين تقديره للجهود التي يقوم بها البنك الإسلامي للتنمية، أحد اجهزة المنظمة المتخصصة في مساعدة الدول الأعضاء من خلال الدعم الذي خصصه لمواجهة هذه الجائحة.
وتضرع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى الله عزّ وجل بأن يمن بفرجه على الأمة الإسلامية والعالم أجمع، ويرفع عن البشرية هذا البلاء.