التاريخ: 20/12/2018
عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اجتماع لجنة الخبراء للدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك لمناقشة مشروع النظام الأساسي لصندوق الوقف الإنمائي لدعم اللاجئين الفلسطينيين في مقر المنظمة بجدة اليوم الأربعاء، 19 ديسمبر 2018.
قال معالي الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن هذا الاجتماع يأتي في ظل تفاقم الازمة المالية التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (الأونروا) وتأثير ذلك على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، خاصة بعد وقف الولايات المتحدة الامريكية مساهماتها، الأمر الذي هدد بتقليص او توقف العديد من الخدمات التعليمية والصحية لأكثر من 5 مليون لاجئ فلسطيني.
وأضاف الأمين العام في كلمته التي ألقاها نيابة عنه، السفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، بأن التطورات الخطيرة التي تشهدها قضية اللاجئين شكلت أحد أهم مشاغل المنظمة، حيث جرى بحث التحديات التي تعانيها الوكالة في كافة الاجتماعات والاتصالات التي تم إجراؤها مع القادة وكبار المسؤولين على الصعيد الدولي.
وأشاد الأمين العام في كلمته بالمساهمات السخية المقدمة من الدول الأعضاء بالمنظمة، والتي ساهمت في سد العجز المالي للوكالة في هذا العام، داعيا الدول الأعضاء إلى حشد المزيد من التمويل لتمكين وكالة الاونروا من الاستمرار في مزاولة مهامها.
ودعا العثيمين المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته التاريخية والسياسية والقانونية والإنسانية من أجل إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، على أساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
بدوره توجه نائب مندوب بنغلاديش الدائم إلى المنظمة، الدكتور نظر الإسلام، بالشكر إلى البنك الإسلامي للتنمية على تقديمه الدراسة الخاصة بمشروع صندوق الوقف الإنمائي لدعم اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدا أن المنظمة تعي جيدا معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال إن اجتماع اليوم جاء بناء على توجيهات اجتماع وزراء الخارجية الإسلامي الـ 45 الذي عقد في دكا في مايو الماضي، مشيرا إلى نتائج الاجتماع سوف ترفع إلى اجتماع وزراء الخارجية الـ 46 المرتقب عقده في أبوظبي في مارس المقبل.
قضايا متعلقة: القدس