" /> " /> " /> " />
التاريخ: 06/11/2018
عقدت منظمة التعاون الإسلامي من خلال ممثليتها في رام الله، يوم الاثنين 5 نوفمبر 2018، ندوة سياسية بعنوان: "عنصرية القوانين الإسرائيلية"، والتي تحدث فيها عدد من السياسيين والباحثين الفلسطينيين.
وفي كلمة لمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ألقاها نيابة عنه، مدير مكتب تمثيل المنظمة في رام الله، السفير أحمد الرويضي، إن المنظمة تتابع ولا تزال، خطورة القوانين العنصرية الصادرة عن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، حيث تعتبر ان إصدار هذه القوانين وبشكل خاص قانون القومية يكرس الفصل العنصري، ويكشف خداع إسرائيل.
وأضاف الأمين العام بأن الوثيقة الصادرة عن هيئة تشريعية إسرائيلية تكشف حقيقة هذا الكيان، ككيان عنصري يميز ضد المواطنين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن هذا القانون قد أضفى الشرعية على الإقصاء والعنصرية والتمييز المتأصل، وأبرز العناصر الأساسية للفصل العنصري، مثل الفصل في السكن وإنشاء مسارين منفصلين للمواطنة على أساس الهوية العرقية والدينية.
وشددت كلمة الأمين العام على أن حل الدولتين الذي يلقى دعم العالم الإسلامي والمجتمع الدولي هو على المحك مع صدور مثل هكذا قوانين عنصرية.
يذكر أن الندوة شهدت مشاركات هامة لكل من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، والنائب في الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية، عايدة توما، والباحث في المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية، "مدار"، برهوم جرايسي، ومدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية عمار الدويك.
قضايا متعلقة: القدس