التاريخ: 01/08/2018
تبذل منظمة التعاون الإسلامي جهودا لدعم الدول الأعضاء في تحمل عبء مرض السرطان. كما تواصل المنظمة العمل مع شركائها في منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية والبنك الإسلامي للتنمية وغيرهم لتنفيذ برامج وأنشطة تهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء في السيطرة على المرض.
وشدد الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا في منظمة التعاون الإسلامي، السفير محمد نعيم خان، على هذه النقطة في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التدريبية التي تهدف إلى النهوض ببرامج التوعية والدعوة فيما يتعلق بالسرطان في الدول الإفريقية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في واغادوغو، بوركينا فاسو يوم 1 أغسطس 2018.
وذكر خان أن "الأنظمة الصحية في كثير من الدول الإسلامية خاصة في إفريقيا وآسيا ليست مجهزة بشكل كاف يمكنها من اكتشاف ومعالجة مرض السرطان، في حين أن التدابير الوقائية منه إما ضعيفة أو غير متوفرة في عدد لا يستهان به من هذه الدول".
وعلى مدى سنوات، بذلت منظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون مع مؤسساتها وشركائها الدوليين، جهودا كبيرة لتطوير الأطر اللازمة فيما يتعلق بالسياسات من أجل مساعدة الدول الأعضاء في بناء قدراتها الوطنية لمكافحة السرطان.
ورشة العمل التدريبية هذه هي جزء من الندوة الإقليمية رفيعة المستوى للنهوض ببرامج التوعية والدعوة فيما يتعلق بالسرطان في الدول الإفريقية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت تحت رعاية السيدة الأولى في بوركينا فاسو، مدام سيكا كابوري.
ورشة العمل التدريبية تلك، التي قام بتسييرها خبراء من منظمة الصحة العالمية ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك) والوكالة الدولية للطاقة الذرية والبنك الإسلامي للتنمية، هي دليل آخر على التزام منظمة التعاون الإسلامي بمكافحة هذا القاتل الصامت وذلك بتنظيمها التدريب قرب الأفراد وعلى أساس إقليمي من أجل نشر المعلومات والخبرات. كما توفر ورشة العمل منصة لتبادل الأفكار والخبرات وأفضل الممارسات في مكافحة السرطان بين الدول الإفريقية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
كما ستلتقي السيدات الأول من أكثر من اثني عشر بلدا من الدول الإفريقية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يوم 2 أغسطس 2018 لتسليط الضوء على ما يقمن به من جهود في مكافحة هذا المرض وسوف يصدرن إعلانا حول الخطوات المقبلة في سياق هذه الجهود.