التاريخ: 08/04/2018
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها وإدانتها للهجوم بالأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، والذي استهدف منطقة الغوطة الشرقية لدمشق. وأدى إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين الأبرياء، مما يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي باعتبار ذلك يدخل في اطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
واستنكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن احمد العثيمين، إصرار النظام السوري على مواصلة قصف الاحياء السكنية واستهداف المدنيين العزل.
وأكد الأمين العام موقف منظمة التعاون الإسلامي الذي أقرته بيانات القمة الإسلامية وقرارات الاجتماعات الوزارية والداعم لإيجاد حل سياسي للازمة السورية في إطار بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الامن ذات الصلة بما في ذلك قراره رقم 2254 لسنة 2015 و2401 لسنة 2018.
قضايا متعلقة: سوريا