التاريخ: 06/02/2018
شهدت مدينة رام الله اليوم الثلاثاء، 06 فبراير 2018، انعقاد مؤتمر إعلان القدس عاصمة الشباب لدول منظمة التعاون الإسلامي للعام 2018، والذي حضره فخامة رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس، وسعادة السفير إيلشاد اسكندروف رئيس منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون.
وفي كلمة معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، والتي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، السفير سمير بكر ذياب، أكد الأمين العام ثقته بأن إعلان القدس عاصمة لشباب منظمة التعاون الإسلامي لعام 2018 سيشكل جسراً يسهم من خلاله قطاع الشباب في الدول الاعضاء، في تعزيز العلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية مع الشباب الفلسطيني، وتطوير سبل التعاون معهم.
وقال الأمين العام في كلمته إن استراتيجية الشباب التي تبنتها منظمة التعاون الإسلامي أكدت على أولوية العمل في إطار تمكن الشباب والاستثمار فيهم كأولوية رئيسية، ودعوة الدول الاعضاء الى وضع سياسات وطنية وخطط عمل وآليات تضمن حماية حقوق الشباب وتحسين جودة حياتهم ووضعهم الاقتصادي والاجتماعي، والارتقاء بمستواهم التعليمي والمعرفي وإتاحة فرص مشاركتهم في عملية اتخاذ القرار في القضايا الوطنية والإقليمية والدولية.
وأضاف العثيمين بأنه ما من شك في أن المؤتمر الذي يجعل من القدس محط اهتمام كل شباب الدول الإسلامية سوف يسهم في تكريس هذه الخطط ويجسد أهدافها المذكورة.
وشدد الأمين العام على العمل من أجل أن يكون البرنامج الوطني للشباب انطلاقة لباكورة من الفعاليات الثقافية في الدول الأعضاء على مدار عام كامل تسهم في تعزيز برامج بناء القدرات، وتوفير فرص التعليم العالي، وتعزيز روح المبادرة للشباب، وتحسين مهاراتهم وقدراتهم؛ وتمكينهم من المساهمة في الحفاظ على الهوية العربية لمدينة القدس وصون تراثها، واستقطابِ الرأيِ العامِ العالميِّ لنُصرتها.
من ناحية ثانية، جدد العثيمين دعوة جميع أطراف المجتمع الدولي للانخراط في دور متوازن، وتوفير رعاية دولية لعملية سياسية متعددة الأطراف، لتعزيز جهود تحقيق السلام، وفق إطار زمني محدد، استناداً إلى مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
قضايا متعلقة: القدس