التاريخ: 03/12/2017
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن قلقها البالغ إزاء ما تداولته وسائل الإعلام بشأن توجه الإدارة الأمريكية نحو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، وأكدت رفضها لأي إجراء او محاولة من شأنها المساس بالوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة، ودعت إلى عدم الإقدام على هذه الخطوة غير القانونية، محذرة من تبعاتها وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والعالم أجمع.
واعتبرت أن هذا التوجه يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي لا سيما القرار رقم 478 والذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات من المدينة المقدسة.
وأشارت المنظمة إلى أن مدينة القدس هي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م بموجب كافة قرارات الشرعية الدولية، والتي كان أخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في 23 ديسيمبر2016، والذي يهيب بجميع الدول أن تميز في معاملاتها بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧؛ بما فيها مدينة القدس".
كما جددت الأمانة العامة للمنظمة التأكيد على دعمها ومساندتها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
قضايا متعلقة: القدس