التاريخ: 27/07/2017
ثمن معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عاليا، الدور الكبير الذي قام به خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال الأيام الماضية، والذي أثمر عن تمكين المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد أن أجرى خادم الحرمين الشريفين الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء دول العالم.
وذكر الأمين العام إن المكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية بين دول العالم، والثقل الإسلامي الكبير للمملكة، قد نجحا في تحريك المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كي تتراجع عن فرض القيود التي فرضتها على الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك.
ونوه معالي الأمين العام بالدور المحوري لحكومة المملكة العربية السعودية، وجهودها الدائمة في دعم القضايا الإسلامية.
وتوجه معالي الأمين العام بالشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على جهوده الكبيرة والتي تكللت بالنجاح، وبالشكل الذي يُسهم في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين، والحفاظ على كرامتهم وأمنهم.
وأكد معالي الأمين العام دعم المنظمة التام لموقف المملكة العربية السعودية الذي أكد على حق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف وأداء عباداتهم فيه بكل يسر واطمئنان.
قضايا متعلقة: القدس