التاريخ: 08/05/2017
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أهمية تعزيز الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني، كأحد روافد صموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من تضيقٍ على سبل عيشه.
وكان أمين عام المنظمة قد خاطب اليوم الاثنين، 8 مايو 2017، الملتقى الدولي لأوقاف القدس، والذي يلتئم في مدينة إسطنبول التركية، وينعقد تحت عنوان: "دور الأوقاف في التنمية الاقتصادية في مدينة القدس الشريف وما حولها"، حيث قال إن القضية الفلسطينية ما فتئت تشكل القضية الأولى والأساسية على جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي، مجددا التأكيد على موقف المنظمة الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني في مسيرة نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وفي مقدمتها الحرية وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف العثيمين بأن المنظمة تُرحب بالمبادرات التي تدعم القدس الشريف، وذلك بالتنسيق المتواصل مع دولة فلسطين، وفي إطار ما تم تبنيه من قرارات ومبادرات، ذات صلة، على مستوى القمم واجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، مشيرا إلى أنها ستواصل التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية والدول الأعضاء بغية المساهمة في دعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من الصمود وبناء مؤسسات دولته المستقلة بما يعزز عملية التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية.
قضايا متعلقة: القدس