أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة القصف بالأسلحة الكيميائية الذي استهدف مدينة خان شيخون في ريف أدلب الجنوبي بسوريا والذي أسفر عن مقتل ٥٨ اغلبهم من الأطفال الأبر" /> أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة القصف بالأسلحة الكيميائية الذي استهدف مدينة خان شيخون في ريف أدلب الجنوبي بسوريا والذي أسفر عن مقتل ٥٨ اغلبهم من الأطفال الأبر" /> أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة القصف بالأسلحة الكيميائية الذي استهدف مدينة خان شيخون في ريف أدلب الجنوبي بسوريا والذي أسفر عن مقتل ٥٨ اغلبهم من الأطفال الأبر" /> أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة القصف بالأسلحة الكيميائية الذي استهدف مدينة خان شيخون في ريف أدلب الجنوبي بسوريا والذي أسفر عن مقتل ٥٨ اغلبهم من الأطفال الأبر" />
التاريخ: 04/04/2017
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة القصف بالأسلحة الكيميائية الذي استهدف مدينة خان شيخون في ريف أدلب الجنوبي بسوريا والذي أسفر عن مقتل ٥٨ اغلبهم من الأطفال الأبرياء وجرح المئات من المدنيين العزّل.
وندّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن احمد العثيمين باستمرار سياسة القتل والمجازر التي تستهدف المدنيين الأبرياء في سوريا واستخدام القنابل والأسلحة المحظورة دولياً في القصف والتي ترقى الى جريمة الحرب، ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف تواصل سفك الدماء في سوريا وحماية الشعب السوري.
وجدد العثيمين دعم المنظمة للمطالب المشروعة للشعب السوري، ودعا النظام السوري للكف عن استعمال وسائل الحرب والفتك والتنكيل ضدّ مواطنيه. وأشار الى ان مثل هذه الاعمال الاجرامية غير المسؤولة تهدد وتعرقل مفاوضات السلام، مؤكدا مساندة المنظمة لكل المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حلّ سياسي للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري، ويضع حدّا للقتل والدمار والتخريب، ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية والعدالة والمساواة، وذلك عبر تطبيق بيـــان اجتمــاع جنيف 1 وقرارات مجلس الامن ذات الصِّلة والتي تؤكّد على تيسير بدء عملية سياسية تُفضي إلى عملية انتقالية تُلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتمكّنه من أن يحدّد مستقبله بصورة مستقلة وديمقراطية.
قضايا متعلقة: سوريا