التاريخ: 25/02/2017
رحبت منظمة التعاون الإسلامي باستئناف المفاوضات السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة وأعربت عن املها في ان تفضي الى نتائج بناءة وإيجابية تساهم في تسوية الأزمة السورية في أسرع وقت ممكن والتي ما انفكت تداعياتها الخطيرة تلقي بظلالها على سوريا وعلى المنطقة بأسرها.
وتتطلع المنظمة إلى أن تؤدي هذه المحادثات إلى الاتفاق بين الأطراف المعنية لتنفيذ الوقف الشامل لإطلاق النار والبدء في عملية سياسية جادة تهدف إلى تشكيل سلطة انتقالية في سوريا طبقا لقرار مؤتمر "جنيف 1 وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2254 بتاريخ 18 ديسمبر 2015.
وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن احمد العثيمين، الى ان الحل السلمي هو الخيار الوحيد لحل الازمة السورية، مشيرا الى أهمية اغتنام فرصة استئناف المفاوضات للوصول الى حل سياسي يضمن الانتقال السياسي ووحدة التراب السوري بما يستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري بجميع أطيافه في التغيير والمشاركة السياسية والعدالة وبما يمكن من إنهاء معاناة السوريين وتجاوز الوضع المأساوي والدموي الذي تمر به سوريا حاليا.
قضايا متعلقة: سوريا