التاريخ: 01/08/2016
ادانت منظمة التعاون الاسلامي إعلان اسرائيل أربعة عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة في الارض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف، وهدم 12 منزلا لمواطنين في بلدة قلنديا داخل القدس المحتلة، واعتبرت ذلك عقبة جديدة أمام أي عملية سياسية تنهي الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية التي احتلت في العام 1967، ويتناقض مع الجهد الدولي الداعم لحل الدولتين ويقوض اي جهود تبذل لاحياء العملية السلمية في المنطقة.
وأكد الامين العام للمنظمة اياد امين مدني، ان الاستيطان ومصادرة الاراضي وهدم المنازل وفرض العقوبات الجماعية بحق المواطنين الفلسطينيين مؤكدا على أن الحكومة الاسرائيلية تعمل جاهده لتغير الحقائق على الارض، وتحول دون إمكانية حل الدولتين، ويمثل ضعف المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل كقوة احتلال باحترام الشرعية الدولية والقانون الدولي.
واستنكر الامين العام التصعيد الاسرائيلي الاخير بحق دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس، وبشكل خاص الاعتقال والملاحقة الامنية لموظفي المسجد الاقصى المبارك، والتي تمثلت بتوقيف واعتقال عدد من حراس المسجد الاقصى المبارك، ومنعهم من دخول المسجد لفترات زمنية مختلفة، معتبرا أن ذلك يشكل سياسة عنصرية لافراغ المسجد الاقصى المبارك من حراسة ومصليه.
واكد الامين العام ان منظمة التعاون الاسلامي تعمل على التواصل اليومي مع الاطراف الفلسطينية الرسمية والاهلية لمتابعة هذه الانتهاكات وكشفها واعداد التقارير بخصوصها، اضافة الى التواصل مع مؤسسات وفعاليات القدس لدعم أهل المدينة امام التحديات والمعاناة الكبيرة التي يعيشونها بفعل اجراءات الاحتلال.
وطالب الامين العام المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الامن باتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف هذه الانتهاكات.
قضايا متعلقة: القدس