التاريخ: 03/04/2016
دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد 3 ابريل 2016، بشدّة المجزرة الشنيعة التي ارتكبها طيران النظام السوري في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية في دمشق، والتي ذهب ضحيتها ما يزيد عن ثلاثين مدنيا معظمهم من الأطفال، كما استهدفت مركزين للدفاع المدني مما تسبب في العديد من القتلى والجرحى.
وندّد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني بتواصل مسلسل القتل والخراب الذي يرتكبه النظام السوري، وخرقه لاتفاق وقف الأعمال العدائية مما يعرقل جهود الأمم المتحدة لإيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية على أساس بيان جنيف 1 وقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2258 و2264، وطالب مدني المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري بضرورة احترام اتفاق وقف الأعمال العدائية والتركيز على الحل السلمي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء النزاع في سوريا.
قضايا متعلقة: سوريا