التاريخ: 12/02/2016
شارك الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورياالذي عقد في مدينة ميونيخ بألمانيا يوم 11 فبراير 2016، علما أن منظمة التعاون الإسلامي عضو في هذه المجموعة.
وتدارس الاجتماع، الذي انعقد تحت الرئاسة المشتركة للولايات المتحدة وروسيا وبمشاركة 17 عضوا من أعضاء المجموعة. عدة مسائل من بينها ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة في سوريا، ووقف الأعمال العدائية في كافة مناطق البلاد، واستئناف المحادثات السياسية.
واستهدف الاجتماع معالجة الوضع المتأزم في سوريا والخروج بالتزامات ملموسة للتأثير على الأطراف من أجل وضع حد فوري لمعاناة السكان المدنيين المحاصرين في مناطق كثيرة من سوريا والذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة للغاية.
وبحث الاجتماع إمكانية اتخاذ تدابير عاجلة لتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2254، ولا سيما في شقه المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية هذا الأسبوع إلى المناطق الخاضعة للحصار، ووقف الأعمال العدائية في جميع أرجاء البلاد في ظرف أسبوع واحد، والمضي قدما في تحقيق انتقال سياسي عن طريق استئناف المفاوضات برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن ومن دون شروط مسبقة.
وأنشأ الاجتماع فرقتي عمل مكلفتين بالعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ووقف إطلاق النار في سوريا، وذلك بغية تهيئة الظروف الملائمة للتوصل إلى حل سياسي وخفض مستوى العنف. وهاتان الفرقتان مفتوحتان أمام جميع أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا وتعملان تحت قيادة الأمم المتحدة.
وعقب المداولات، صدر بيان عن المجموعة الدولية لدعم سوريا.
وعلى هامش الاجتماع، عقد الأمين العام لمنظمة التعاونالإسلامي لقاءات ثنائية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ، ووزير خارجية كل من جمهورية إيران الإسلامية وسلطنة عمان ودولة قطر وجمهورية مصر العربية، ومساعد وزير الخارجية الأمريكية لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
قضايا متعلقة: سوريا