التاريخ: 05/02/2016
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها لاضطرار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اتخاذ قرار بتعليق المفاوضات الرامية الى تسوية الأزمة السورية إلى يوم 25 فبراير 2016. ودعا الأمين العام اياد امين مدني جميع الأطراف السورية إلى وضع مصلحة الشعب السوري فوق كل اعتبار والعمل من أجل التوصل الى اتفاق من شانه حقن دماء الشعب السوري وضمان أمن سورية ووحدتها وتجنيبها التدخلات الخارجية وذلك وفقا لاتفاقات فيينا وبيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأشار الأمين العام الى ان المنظمة تتطلع لقيام المشاركون في مجموعة دعم سوريا الذين سيجتمعون في ميونيخ يوم 11 فبراير2016 بتبني مقترحات عملية لدفع عملية التفاوض وتسوية القضايا الإنسانية بأسرع وقت ممكن. من جهة أخرى، أعرب مدني عن بالغ قلقه إزاء الوضع الإنساني المتردي في سوريا واستمرار الخسائر في الأرواح والممتلكات، ونوه بالمشاركة رفيعة المستوى للدول المانحة وخاصة الدول الأعضاء في المنظمة بالإضافة إلى المؤسسات والهياكل الدولية ومنظمات المجتمع المدني والشركات الخاصة في مؤتمر المانحين حول سوريا الذي انعقد يوم الخميس الموافق 4 فبراير 2016 بالعاصمة البريطانية لندن للنظر في سبل توفير التمويل من أجل تلبية الاحتياجات الفورية والمساعدات الإنسانية للمتضررين من الأزمة السورية.
قضايا متعلقة: سوريا